اقصص على ولدك…
فللقصة مفعول السحر وأشد..
تهذب الولد، وتصوغ وجدانه، وتغرس فيه قيما لا يغرسها غيرها…
بالقصة يحب خالدا، ويتشبه بقطز، وتتخيل نفسها عائشة وأم عمارة…
القرآن خمسه قصص، والسيرة أصل القصة، والتاريخ حكاية لا تنتهي..
الخطبة بغير قصة لا تؤثر..
وحديثك للولد بغير قصة لن يغير..
اجعله ينام عليها ويكافأ بها…
تعلم فنونها، واقتن كتبها، وذاكرها قبل حكايتها..
فكم من الآباء الذين بحت أصواتهم صراخا وتأديبا..
وظلموا أولادهم تأنيبا وتعذيبا وتقريعا..
لو ربوا أولادهم على القصص لتغيروا تغيرا سريعا..
سبحان الله!!
الله تعالى.. علم أن القصة تلين القلب، وتثبت في العقل فأمتعنا بها في كتابه..
وبعضنا.. يترك ولده حتى يكبر، وهو لا يعرف شيئا عن بقرة بني إسرائيل،ولا عن قصة قابيل وهابيل..
كم في النفس من غصة… من هؤلاء الذين حرموا أولادهم من تراث فيه ألف قصة وقصة!!
فلتبدأ أيها الوالد الآن… فقد أصبح ولدك لنقص الوجدانيات…شبه إنسان.
د. خالد حمدي
لتحميل تطبيق ملاذ:
أندرويد آيفون